شارك التحالف الدولي للموئل-شبكة حقوق الأرض والسكن، في المنتدى السياسي رفيع المستوى لأجندة التنمية المستدامة لعام 2025 والتي عقدت الاسبوع الماضي في الفترة من 14-23 يوليو/تموز، تحت شعار " تعزيز الحلول المستدامة والشاملة والقائمة على العلم والأدلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، مع التأكيد على عدم ترك أي فرد أو مجتمع خلف الركب".
تم تقديم مداخلة المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة الآخرين من قبل منسق شبكة حقوق الإنسان والسكن، جوزيف شكلا، خلال الاجتماع الحادي عشر لشبكة حقوق الإنسان والسكن في 21 تموز/يوليو 2025، والذي نظر في المراجعة الوطنية الطوعية التي قدمتها دولة إسرائيل.
يمكنكم الإطلاع على نص البيان فيما يلي:
شكرا سيادة الرئيس:
نحن نذكر بضرورة التعددية، والتنمية القائمة على حقوق الإنسان ولا نترك أي فرد وراء الركب.
ويعد قراءة هذا التقرير الوطني الطوعي بمثابة تمرين ديستوبي (ممارسة بائسة). فبينما يظهر التقرير مرتدياً ثوب الضحية، فإنه يقدم سرداً ترويجياً كما هو وراد في (ص 4)، وكأنه جزء من الجهود الحربية لإسرائيل.
كما يتجنب هذا التقرير الوطني الطوعي، القضايا التنموية الجوهرية، لأن دولة إسرائيل تسعى إلى محو الحضارة التي سبقت مستعمرتها.
وكما أبلغنا هذا المنتدى في عام 2019، فالتنمية المشوّهة بشكل غير متوازن في إسرائيل تعكس أحوالاً مدنية من مستويين، طبقة عليا من حاملي "الجنسية اليهودية"، وطبقة أدنى من "مواطنين" فقط كأساس التمييز المدّي والممنهج . فتلك المؤسسات الأساسية للدولة والتي تأسست في ظل نظام الفصل العنصري، وشركائها العنصريين التابعة لهم، يسعون إلى تحقيق التنمية والازدهار للمستوطنين المستعمرين، على حساب أصحاب الأرض الشرعيين من الشعب الأصلي، وكل ذلك في خضم عمليات الإبادة والإهلاك للسكن والبيئة، ومهاجمة الأنظمة الصحية، وصناعة استخدام التجويع كسلاح للحرب.
حتى أن ذلك التقرير الوطني الطوعي، يزيف الولاية الإقليمية للدولة، ومستخدما الخرائط والأرقام، مدعياً بأن فلسطين التاريخية تمتد من النهر إلى البحر، إضافة إلى أجزاء من سوريا.
ومع التوجهات المتقلبة في التركيبة السكانية لليهود الإسرائيليين، تنبئ توقعات ذلك التقرير الوطني الطوعي، بأن إسرائيل ستخفض نسبة سكانها العرب الفلسطينيين الأصليين إلى أقل من 20% بحلول عام 2065 كما هو وارد في (ص 92).
كما أن التركيز على التطور التقني يخفي استخدامها كأدوات للقتل. وبغض النظر عن التقدم الرقمي، فإن الرسالة الرئيسية لهذا التقرير هي أن المبرر الأساسي للدولة هو ممارسة إبادة جماعية مستدامة؛ مما يعني إلحاق أقصى قدر من الضرر بالشعب الفلسطيني الأصلي إلى الأبد، مع بصمة متزايدة عبر الإقليم.
و نحن نتوقع أن يستمر سلوك الدولة هذه بالإضرار بجميع الأطراف ولأجيال الأتية.
شكرا سيادة الرئيس."
لمشاهدة البيان حول التقرير الطوعي لدولة إسرائيل أثناء الجلسة الحادية عشر، أضغط على الرابط التالي:
https://drive.google.com/file/d/1ual9eOu8tm7JX399NDVftdAf4QjAaJkd/view?usp=sharing
ثيمات |
• إقليمي • القواعد والمعايير • تدمير الموئل • حقوق الأرض • حقوق الإنسان • دولي • شعوب تحت الاحتلال • هيئات حقوق الانسان للأمم المتحدة |