يتأهب عشرات الآلاف من سكان المدن والقرى المحازية لسدي عطبرة وسيتيت بشرق السودان لمغادرة منازلهم فى أكبر عملية ترحيل يشهدها السودان بسبب إنشاء سد مائى.
وبينما أطلقت، إدارة السدود المياه التى بدأ حجمها يزداد ويحاصر الاهالى، بدأت يوم السبت إجراءات ترحيل 500 أُسرة بمحلية ودالحليو ، فيما سيتوالى ترحيل ما يزيد على 10 آلاف أُسرة خلال الأسابيع القادمة وحتى منتصف مارس القادم.
وخلال جولة ميدانية لـ (التغيير الالكترونية) فى المنطقة الجديدة التى سيتم تهجير الأهالي إليها ، تواصل شركات المقاولات عمليات البناء التى لم تكتمل حتى اللحظة ، وشكا بعض المواطنون من أن المنازل يتم تسليمها للمتضررين دون توصيل خدمات المياه و الكهرباء، و دون منافع وسور خارجى.
وأشتكى اهالى بالمنطقة من إدارة السدود التي غمرت مناطقهم بالمياه، دون أن تلتزم بالكثير من واجباتها وتعهداتها السابقة. ووجه الأهالي نداء استغاثة للمنظمات المحلية والدولية والإعلام للوقوف الى جانبهم فى مواجهة عمليات الترحيل القسري.
وندد الأهالي بالإجراءات التي عليهم يفرضها جهاز الأمن بحصاره للمنطقة بحجة وقوعها على الحدود، ووجهوا اتهامات للجهاز بحماية الفاسدين، حسب تعبيرهم.
ويتوقع أن يتأثر بالسد أهالي محليتى ودالحليو بولاية كسلا، والفشقة بولاية القضارف، كما سيتضرر أصحاب المحلات التجارية بالاسواق، إلى جانب المزارعين والرعاة الذين لن يتلقوا تعويضاً.
ثيمات |
• إقليمي • الإخلاء القسري • الزراعة • الشعوب الأصلية • المشاريع العملاقة • النازحين • حقوق الأرض • حقوق الملكية |