انتقد مراقبون ومسئولون محليون ، توزيع الحكومة قطع أراضي للمواطنين قبيل الانتخابات بصورة بدت غير مدروسة، محذرين في الوقت ذاته من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى استفحال ظاهرة العشوائيات، وإعاقة عمل الجهات الخدمية.
وقال المحلل الاقتصادي عباس الغالبي لإذاعة العراق الحر إن توزيع قطع أراضي على الفقراء في هذا الوقت جاء لنزع أصواتهم في الانتخابات التشريعية المقبلة على حد وصفه.
أما عضو مجلس محافظة بغداد حسون الربيعي، فذكر انه غير مرحب بفكرة توزيع قطع الأراضي على المواطنين في هذا الوقت، سيما وان بعضهم بدأ بوضع كرفانات للسكن في الأراضي الموزعة، ما أدى إلى إرباك الجهد الخدمي .
إلا أن مدير إعلام أمانة بغداد صباح سامي، أكد من جانبه مضي الأمانة قدما في مشروع تطوير العشوائيات السكنية وتحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية، بهدف حل أزمة السكن مع وجود 229 عشوائية في العاصمة، يسكنها نحو مليون و400 ألف مواطن.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء قامت في وقت سابق من نيسان 2014 الحالي بتوزيع قطع أراضي على الفقراء، غير إن تلك الأراضي لم تصلها بعدُ خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي والطرق.