أعلن رئيس اللجنة القانونية بالمنظمة العربية الإفريقية لتطوير العشوائيات د.سمير صبري، تشكيل لجنة مركزية عليا تضم أكثر من 450 محامي، لبحث وحصر مشكل سكان القبور والعشوائيات وحقهم المشروع في السكن الملائم والذي يعتبر بدوره حقهم المعيشي المناسب.
جاء ذلك عقب اجتماع الخميس 6 فبراير، مع أعضاء المنظمة والتي يترأس منصب المنسق العام لها السفيرة منى عمر.
وأشار صبري، إلى أنه يحق لكل فرد الحصول على مأوى صحي آمن يحقق مبدأ السلامة وبتكلفة ميسرة ويحتوي على الخدمات والتسهيلات والاحتياجات الأساسية مع التمتع بكامل حرية الاختيار من دون تمييز مع ضمان حقه القانوني في الامتلاك أو الحيازة من دون التعرض للطرد أو الإخلاء القسري، مشيرا إلى أنه سيتم محاسبة كل وزير تنمية محلية وإسكان سابق منذ أول حكومة أنشأت في عهد الرئيس جمال عبد الناصر مرورا إلى الآن.
ولفت إلى أن هناك 50 دعوة قضائية تنتظر العديد من المسئولين السابقين عن حقيبة التنمية المحلية والإسكان منذ الرئيس جمال عبد الناصر، وأنه لن تغفل له عين إلا عندما يرى كل مخالف للقانون وكل مخطئ في حق هؤلاء المهمشين وفئة سكان القبور خلف القضبان في السجون.
وأوضح أنه سيكون هناك مقاضاة قانونية لوزير التنمية المحلية الأسبق د.محمد علي بشر، لعدم معرفته بهذه المشكلة التي ساعد بدوره في هذا التوقيت بتفاقمها وعلينا نحن محاسبة ومقاضاة المخطئين في حق هذا الوطن الشريف.
وأضاف مؤسس المنظمة العربية الإفريقية لتطوير العشوائيات الحسين حسان، أن الحل الإستراتيجي لمشكلة الإسكان يتمثل في الخروج من الوادي الضيق، مشددًا على أنه لا يوجد انحياز من جانب الحكومة لحل مشكلة سكان القبور والعشوائيات من حيث السياسيات والتنفيذ لهذه الطبقات الفقيرة.
وطالب حسان من وزير الداخلية إنشاء شرطة لسكان القبور الذي بلغ عددهم 4 مليون و850 ألف شخص للقضاء علي البؤر الإجرامية في هذه المناطق خاصة تجارة المخدرات.
وشدد أنه يجب على الدولة أن تقرر بشكل واضح انحيازها للفئات المهمشة والأكثر ضعفًا وهو ما سينعكس على سياستها التنفيذية وتشريعاتها لنصل في النهاية إلى حلول حقيقية لهذه المشكلة، مؤكدا أنه في فترة تولي د.محمد علي بشر حقيبة التنمية المحلية في عهد الإخوان عدم معرفته أي شيء عن سكان القبور والعشوائيات.
وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة العربية الإفريقية لتطوير العشوائيات إبراهيم مطر، أنه إذا لم يتوافر المأوى المناسب لسكان القبور والعشوائيات سيصبح هناك تهديد للصحة الجسدية والعقلية وعرقله حركة التعليم وسيصبح ارتكاب العنف أسهل شيء وتختل الخصوصية وتجف العلاقات.
وأضاف مطر، أن سيتم إرسال قوافل طبية خلال أيام لسكان القبور على مستوى القاهرة الكبرى وستكون هذه المرحلة الأولى لفعاليات المنظمة على أرض الواقع.












